ملامح خطة تطوير استاد القاهرة فى الفترة المقبلة 2019/03/04 | 12:05 PM

قال اللواء على درويش، مدير هيئة استاد القاهرة، إن العمل يجرى حاليًا على قدم وساق من أجل تنفيذ مشروع التطوير الشامل للاستاد، الذى سيغير «كل شبر» فيه، المدرجات والمداخل والمخارج، وأرضية الملعب نفسها. وأوضح «درويش»، فى حواره مع «الدستور»، أن عملية التطوير تتضمن تخصيص كراسى ودورات مياه مجهزة لذوى الاحتياجات الخاصة، بجانب تلبية طلبات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بشأن غرف الملابس وصالات الاستقبال. ■ ما أهم ملامح خطة تطوير استاد القاهرة فى الفترة المقبلة استعدادًا لاستضافة «كان ٢٠١٩»؟ - استاد القاهرة هو وجه للدولة المصرية منذ افتتحه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فى احتفالات ثورة يوليو عام ١٩٦٠، لذا يجب أن يظهر بمظهر يليق بمكانته أثناء استضافته فعاليات بطولة الأمم الإفريقية المقبلة. والاستاد سيشهد تغييرًا كاملًا، سواء فى المداخل أو الواجهات أو الطرقات أو حتى المقاعد، ويمكن القول إننا سنغير كل «شبر» فى الاستاد، كما أن الديكورات الجديدة ستكون بشكل حديث ومتطور، يماثل نظيره فى أفضل استادات العالم. وإلى جانب ذلك، سيجرى تجديد المضمار وأرضية الملعب وتطوير دورات المياه والمرافق، وأؤكد أن الملامح الجديدة لاستاد القاهرة ستكون مشرفة وستصبح عنوانًا يليق بمصر، وستحمل مفاجآت سارة لكل الشعب المصرى، خاصة محبى الرياضة وكرة القدم. ■ هل ستشمل التطورات إعادة تأهيله لاستقبال ذوى الإعاقة؟ - نعم، ستكون هناك كراسى مخصصة لمتحدى الإعاقة، مع تطوير المداخل والمخارج، وإعادة تهيئة دورات المياه لاستقبالهم، طبقًا للمعايير العالمية. ■ ما أهم التعديلات التى طلبها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فى عملية التطوير؟ - «فيفا» طلب تعديلات معينة على غرف خلع الملابس، وكذلك بعض التعديلات على المقصورة الرئيسية، بالإضافة إلى بعض الإنشاءات فى صالات الاستقبال الجديدة، وهو ما سنعمل على تحقيقه. ■ مَنْ الجهة الحكومية المسئولة عن تطوير استاد القاهرة؟ - ليست هناك جهة معينة، فتطوير الاستاد مسئولية الدولة المصرية بأكملها، وهى الراعى الرئيسى لتلك العملية، بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصولًا إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، وكل العاملين بالدولة، الذين لا يبخلون علينا بالمساعدة أو الاستشارة. ومؤخرًا استقبلنا رئيس الوزراء، الذى وجه بإجراء عدة تعديلات على بوابات الدخول والممرات الداخلية، وبدأ العمل عليها خلال ساعتين فقط من الزيارة. ■ هل تتعاونون مع محافظة القاهرة فى التطوير.. خاصة فى المنطقة المحيطة بالاستاد؟ - هذا صحيح، فكثير من مسئولى محافظة القاهرة شرفونا بالزيارة، وكان آخرهم نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، ومعه فريق كامل من المحافظة، فحصوا الاستاد وتعرفوا على كل الأشياء المطلوب تطويرها. وحاليًا ترفع أجهزة المحافظة كفاءة الشوارع المؤدية للاستاد، وتطور الميادين العامة والأبنية وكل المنطقة المجاورة له. ■ ما الجهات المنفذة لمشروع التطوير؟ - الجهتان المنفذتان هما: «المقاولون العرب»، و«الهيئة العربية للتصنيع» التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، والعمل يتم تحت إشراف «الهيئة الهندسية للقوات المسلحة». ■ كم تبلغ تكاليف المشروع؟ - لم يجر حتى الآن حصر التكاليف، نظرًا لكثرة الأعمال والتفاصيل، خاصة أنها جميعًا تحدث فى وقت واحد تقريبًا، والعمل يجرى على مدار الـ٢٤ ساعة دون توقف، وهناك أعمال يبدأ العمل فيها مباشرة فور إقرارها، وأخرى معقدة بكل ما تحويه من تكسير وتعديل وزخرفة وإضافات، بالإضافة إلى أن بعض التطويرات لا تزال قيد التصميم، وكل شىء سيخضع فى النهاية للمراجعة والتدقيق، لكن بعد انتهاء الأعمال أو اقترابها من ذلك. ■ كيف ترى الدعم الشعبى لاستعدادات الدولة من أجل استضافة بطولة أمم ٢٠١٩؟ - اللجان التطوعية موجودة معنا، ونتلقى كل يوم مكالمات هاتفية من متطوعين كثر يتمنون المشاركة فى العمل ولو بالشىء اليسير، وهذا هو المتوقع والمنتظر والمعتاد من الشعب المصرى الأصيل. وأؤكد أننا نتلقى رسائل من شباب مصر الجميل، وحتى كبار السن، بهدف التطوع للعمل فى تنظيم البطولة، وكلهم يؤكدون أنهم على استعداد للمساعدة، حتى لو كان ذلك بتنظيف المكاتب فقط. وتنظيم البطولة سيكون على أيدى لجان مدربة ومؤهلة بالكامل لذلك، حتى تخرج بشكل يليق باسم مصر وبالمظهر المشرف الذى نريده.